أنواع الهاكرز
1. القبعة البيضاء (White Hat)
الهاكر الأخلاقي، وهو الشخص الذي يعمل غالبًا بإذن رسمي من الشركات أو المؤسسات لاختبار أمان أنظمتها. هدفه هو اكتشاف الثغرات قبل أن يستغلها المخترقون الخبيثون، وبالتالي يساهم في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات.
2. القبعة السوداء (Black Hat)
هذا هو النموذج التقليدي للهاكر "الخبيث". يخترق الأنظمة دون إذن بغرض السرقة أو التخريب أو الابتزاز. وغالبًا ما يُصنّف ضمن المجرمين الإلكترونيين الذين تتم ملاحقتهم قانونيًا.
3. القبعة الرمادية (Gray Hat)
يقع بين الأبيض والأسود. قد يخترق نظامًا دون إذن، لكنه لا يسعى مباشرةً للإضرار. أحيانًا يُبلغ عن الثغرات مقابل مكافأة، لكن تصرفاته تبقى محل جدل قانونيًا وأخلاقيًا.
4. الهاكر الناشط (Hacktivist)
هاكر ذو دوافع سياسية أو اجتماعية، يستخدم مهاراته لنشر رسائل، أو فضح فساد، أو تسريب معلومات حساسة. ورغم أن هدفه قد لا يكون ماديًا، إلا أن طرقه تظل غير قانونية.
5. الهاكر الهاوي (Script Kiddie)
مبتدئ يفتقر إلى الخبرة الكافية، ويعتمد على أدوات جاهزة متاحة على الإنترنت. خطورته تكمن في أنه قد يتسبب بأضرار كبيرة عن غير قصد، بسبب جهله بكيفية عمل الأدوات التي يستخدمها.
لماذا هذا التصنيف مهم؟
- يساعدنا على فهم نوايا كل نوع من الهاكرز.
- يمكّن المؤسسات من تحديد التدابير الأمنية والقانونية المناسبة لمواجهة كل تهديد.
- يوجّه المهتمين بعالم الأمن السيبراني نحو اختيار المسار الأخلاقي الصحيح في مسيرتهم.
الخلاصة
ليس كل هاكر مجرمًا؛ فالكثير منهم يسهم في حماية الأنظمة بدلًا من تهديدها. بل إن عددًا من أبرز خبراء الأمن السيبراني اليوم كانوا في الماضي هاكرز شبابًا اختاروا لاحقًا أن يرتدوا "القبعة البيضاء" ويسخروا مهاراتهم لحماية العالم الرقمي.